مؤتمر إفريقيا و الشرق الأوسط للغرفة الفتية الاقتصادية التونسية
نظّم مركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي مداخلة تحت عنوان “Meta Hub culture” يوم 17 جوان 2022 ضمن فعاليات مؤتمر إفريقيا و الشرق الأوسط للغرفة الفتية الاقتصادية التونسية الذي احتضنته مدينة الحمامات.
و ثمنت سلوى عبد الخالق مديرة المركز الدولي للاقتصاد الثقافي المؤتمر ما تم تقديمه خلال الأيام الأربع من المؤتمر التقارب الكبير بين مشاريع مركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي من جهة و اهتمامه بالشباب و اصحاب المشاريع الناشئة من جهة أخرى في تحقيق الهدف النبيل المشترك بينهما و المتمثل في الإهتمام بالعنصر الشبابي باعتباره الثروة الحقيقية للوطن و الضامن الأساسي للمستقبل و ذلك من خلال ندوات حول الإقتصاد الرقمي و معرض تجاري لتسليط الضوء على مختلف فرص التشغيل والشركات الناشئة و توفير حلول لمختلف المتدخلين الاقتصاديين .
و أشارت عبد الخالق الى أهمية المشاريع التي قدمها الشباب في العوالم الافتراضية .
و تحدثت رئيسة المركز عن دورهم في دفع الشباب و تاطيره و تقديم أعمالهم و خاصة مساعدتهم على التموقع في افريقيا و منطقة الشرق الأوسط .
و اعتبرت سلوى عبد الخالق المشاركة في المؤتمر الغرفة الفتية العالمية فرصة لتشبيك العلاقات مع الشباب المشارك و العمل على التوجه نحو العالمية ، كما أنها فرصة لترويج صورة تونس على المستوى الأفريقي والعالمي خاصة من الجانب الاقتصادي السياحي والثقافي و الاقتصاد الثقافي الرقمي و مناسبة لخلق علاقات اقتصادية بين الشركات الناشئة من مختلف القارات وخلق فرص تنمية للشباب باعتبار حضور العديد من أصحاب المشاريع من مختلف دول العالم.
و شهد المؤتمر الأفريقي والشرق الاوسط” الذي انعقدت فعالياته في مدينة الحمامات من 15 إلى 18 جوان الجاري حضور أكثر من 1000 مشارك من رواد أعمال وأصحاب مشاريع من أكثر من 40 جنسية من إفريقيا والشرق الأوسط ،بالإضافة إلى مشاركين من دول أوروبية وأسيوية و أمريكية وكان محوره العام “المبادرة من أجل غد أفضل”.
و تم على مدى ايام المؤتمر تقديم مجموعة من الندوات بالاشتراك مع المركز الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي لتقديم مشاريع إبداعية شبابية منها الكتاب المقروء و المسموع، مرآة متطورة تمكن من اختيار و ارتداء الملابس بالتقنيات المتطورة و غيرها من المشاريع .
كما قدم مركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي، في سهرة حفل الافتتاح يوم 15 جوان في مدينة الثقافة، عرضا فنيا من انتاج تحت عنوان “Triptic” و هو عبارة عن رحلة صوتية بين القارات تتراوح بين الموسيقى الافريقية و موسيقى الشرق الاوسط و موسيقى التراث التونسي مصاحبة بتقنية المابينغ.
و أكد محمد داود رئيس الغرفة الفتية العالمية أن الفوز بتنظيم المؤتمر يعتبر انجازا هاما لتونس و تم الاعداد له في ظروف خصوصية على اثر الانقلاب السياسي في بوركينافاسو و الوضع الأمني المتوتر بالمنطقة ، مشيرا الى أن المنظمة انطلقت في العمل على هذا الحدث الكبير في بداية شهر أفريل ،أي تمكنت من التحضير لمؤتمر دولي في ستة أسابيع فقط.
و اكّد داود في حديثه ل”حلقة وصل ” أن هذا المؤتمر هو فرصة للشباب التونسي أصحاب المشاريع الناشئة من أجل التشبيك مع مختلف دول العالم